وفي رواية "يقرؤون القرآن رطبا ١ ". وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق وقال: "إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين". وللترمذي ٢ وحسنه عن أبي هريرة مرفوعا: " من سئل عن علم فكتمه، ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار" ٣

١ لعله يشير إلى رواية البخاري ٥: ١٣٤ في المغازي. ومسلم ٤٧٢ في الزكاة ونصها: "إنه يخرج من ضئضيء هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم".
٢ ٧: ٣٠١، ٣٠٢ في كتاب العلم ٣- باب ما جاء في كتمان العلم بلفظ "ثم كتمه" وفيه زيادة (علمه) وأخرجه أحمد في المسند ٢: ٤٩٥ بلفظ: "من سئل عن علم يعلمه فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار وانظر صحيفتي ٤٩٩، ٥٠٨ من الجزء نفسه، وابن ماجه ١: ٩٧، ٩٨ في المقدمة ٢٤- باب من سئل عن علم فكتمه.
٣ الترمذي: العلم (٢٦٤٩)، وأبو داود: العلم (٣٦٥٨)، وابن ماجه: المقدمة (٢٦٦)، وأحمد (٢/٢٦٣، ٢/٢٩٦، ٢/٣٠٥، ٢/٣٤٤، ٢/٣٥٣، ٢/٤٩٥).


الصفحة التالية
Icon