وسلم
يعرف في وجهه الغضب، فقال: إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب". وفي المسند ١ عنه من حديث عمرو بن شعيب قال: "كنا جلوسا بباب النبي ﷺ فقال بعضهم: ألم يقل الله كذا وكذا؟ وقال بعضهم: ألم يقل الله كذا وكذا؟ (فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم). ٢ فخرج كأنما فقئ في وجهه حب الرمان، فقال: أبهذا أُمرتم أو بهذا بعثتم، أن تضربوا كتاب الله بعضه ببعض؟ إنما ضلت الأمم قبلكم في مثل هذا، إنكم لستم مما هاهنا في شيء ٣. انظروا الذي أمرتم به فاعملوا به والذي نهيتم عنه فانتهوا عنه" وفي رواية٤: "خرج وهم يتنازعون في القدر". وكذا رواه الترمذي ٥ من حديث أبي هريرة وفيه "خرج ونحن نتنازع في القدر" وقال: حسن.
١ ٢: ١٩٦.
٢ ساقط من الأصل.
٣ في الأصل "إنكم لم تؤمروا بهذا" والتصحيح من أحمد.
٤ أي لأحمد ٢: ١٧٨.
٥ ٦: ٣٠٦ في القدر ١- باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر.
٢ ساقط من الأصل.
٣ في الأصل "إنكم لم تؤمروا بهذا" والتصحيح من أحمد.
٤ أي لأحمد ٢: ١٧٨.
٥ ٦: ٣٠٦ في القدر ١- باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر.