وأضحوا بذلك على مر السنين عبئا على البلاد والعباد.
ورأيت شبابا تنزع نفوسهم إلى حفظ كتاب الله، لكنهم يستصعبونه ويتساءل بعضهم: أيقدر لي حفظ القرآن ولم أكن بدأت في حفظه من الصغر؟
لهذا كله، رجوت أن يكون هذا البحث على وجازته خير معين لمن أراد الرشاد وطلب السداد في حفظ الكتاب.
ولقد سرت فيه سير الحريص الجامع بين القديم في أصالته، والحديث في معاصرته، وكان جل همي بعد هذا أن يكون واضح العبارة سهلا مفيدا لكل المستويات وجميع الثقافات.
واتبعت الخطة التي رأيتها تستوفي أطراف البحث، فكانت كما يلي: