التمهيد: فضل القرآن الكريم، وفضل حملته
أولا: نبذة من فضائل القرآن الكريم:
لا يخفى على المسلم فضل كتاب الله، فهو كلام الله. ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ ١.
وهذا القرآن هو المعجزة الكبرى الخالدة لرسولنا، تكفل الله ـ سبحانه ـ بحفظه من التحريف والتبديل دون سائر الكتب السماوية يقول ـ تعالى ـ ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ ٢.
ولقد وصف كتابه بأوصاف الجلال والكمال، فقال: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ ٣.
وقال: ﴿يس (١) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ﴾ ٤.
١ سورة فصلت، الآية: ٤٢.
٢ سورة الحجر، الآية: ٩.
٣ سورة الحجر، الآية٨٧.
٤ سورة يس، الآيتان ١، ٢.
٢ سورة الحجر، الآية: ٩.
٣ سورة الحجر، الآية٨٧.
٤ سورة يس، الآيتان ١، ٢.