نكت القرآن الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام

عن الكتاب:

- تم دمج المجلدين الثاني والثالث للتسلسل


- أصل هذا الكتاب مجموعة من الرسائل العلمية


- حقق المجلد الأول: علي بن غازي التويجري


والمجلد الثاني: إبراهيم بن منصور الجنيدل


والمجلد الثالث: شايع بن عبده بن شايع الأسمري




منهج المؤلف :


١ ـ سار المؤلف على ترتيب السور، فبدأ بالفاتحة وختم بالناس.


٢ ـ لم يلتزم الطريقة المعتادة في تفسير السورة آية آية.


٣ ـ اعتمد المؤلف منهجًا فريدًا، حيث يذكر عنوانًا للآية التي سيتعرض للحديث عنها، فمثلاً في سورة التغابن ذكر العناوين الآتية :


ذكر التأكيد، وذكر فيه تعليقه على قوله تعالى :( ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته... )


ذكر الاحترازات، وذكر فيه تعليقه على قوله تعالى :( يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم.. ).


ذكر الصبر على أذى الزوجة، وذكر تعليقه على قوله تعالى :( وإن تعفوا تصفحوا... )


المعتزلة، وذكر تعليقه على قوله تعالى :( ومن يوق شح نفسه... ) الآيتين.


وذكر الرد عليهم من هذه الآية.


وقد سار في أغلب كتابه على هذا الأسلوب، وحشد فيه جملة من المسائل الفقهية والعقدية واللطائف والمُلح، والرد على المخالفين لأهل السنة والجماعة.


وقد قال في مقدمته ؛ منبئًا عن مقصده في هذا الكتاب :(( هذا كتاب نكت القرآن الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام والمنبية ( أي : المخبرة ) عن اختلاف الأنام في أصول الدين وشرائعه، وتفصيله وجوامعه، وكل ما يحسن مقاصده، ويعظم فوائده من معنى لطيف في كل فن تدل عليه الآية من جليلها وغامضها، وظاهرها وعويصها، أودعته بعون الله تعالى كتابي هذا عدة على المخالفين، وحجة على المبتدعين... )) ( ١ : ٧٧ ـ ٧٨ ).


والكتاب مليئ بلطائف عجيبة، واستدلالات مطربة، ونفائس ودرر متناثرة في جنباته.

تصفح النسخة المصورة

• 

  مجلد 1

  
• 

  المجلدان 2، 3

  
• 

  مجلد 4

  
• 

  مقدمة مجلد 4

  

النسخة النصية موافقة للمطبوع ويمكن الاستفادة من خدمة المقابلة مع النسخة المصورة