وَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾ قَالُوا: هُوَ مِنَ الْوَافِرِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ. فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ﴾ قَالُوا: هُوَ مِنَ الْخَفِيفِ وَقَوْلِهِ تعالى: ﴿والعاديات ضبحا. فالموريات قدحا﴾ ونحوه قَوْلِهِ: ﴿وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا. فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا. فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا﴾ وَهُوَ عِنْدَهُمْ شِعْرٌ مِنْ بَحْرِ الْبَسِيطِ وَقَوْلِهِ تعالى: ﴿ومن الليل فسبحه وأدبار السجود﴾ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مما تحبون﴾ وقوله تعالى:} ﴿فلا فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا﴾ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إلا من رحم﴾ وقوله تعالى: ﴿تبت يدا أبي لهب وتب﴾