﴿حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج﴾ أَيْ: سَدُّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ.
﴿وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا﴾ أَيْ: شَعْرُ الرَّأْسِ.
﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تخافت بها﴾ أَيْ بِقِرَاءَةِ صَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِقِرَاءَتِهَا.
﴿وَلَكِنَّ البر من آمن بالله﴾ أَيْ بِرُّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ.
﴿فَلَمَّا أَتَاهَا نودي﴾ أَيْ نَاحِيَتَهَا وَالْجِهَةَ الَّتِي هُوَ فِيهَا.
﴿هَلْ يسمعونكم إذ تدعون﴾ أَيْ هَلْ يَسْمَعُونَ دُعَاءَكُمْ بِدَلِيلِ الْآيَةِ الْأُخْرَى ﴿قال هل يسمعونكم إذ تدعون﴾.
﴿على خوف من فرعون وملأهم﴾، أَيْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ.
﴿إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الحياة وضعف الممات﴾ أَيْ ضَعَّفَ عَذَابَهُمَا.
﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الذي ينعق﴾ أَيْ وَمَثَلُ وَاعِظِ الَّذِينَ كَفَرُوا كَنَاعِقِ الْأَنْعَامِ.
﴿وأزواجه أمهاتهم﴾ أَيْ مِثْلُ أُمَّهَاتِهِمْ.
﴿وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ﴾ أَيْ شُكْرَ رِزْقِكُمْ. وَقِيلَ: تَجْعَلُونَ التَّكْذِيبَ شُكْرَ رِزْقِكُمْ.
وَقَوْلُهُ: ﴿وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ﴾ أي على ألسنة رسلك.
وقوله: ﴿أماناتكم﴾ أَيْ ذَوِي أَمَانَاتِكُمْ كَالْمُودَعِ وَالْمُعِيرِ وَالْمُوَكَّلِ.