وقوله ﴿ختم الله على قلوبهم﴾ مع قوله ﴿لا يؤمنون﴾
وكذلك: ﴿يخادعون الله﴾ مع قوله: ﴿وما هم بمؤمنين﴾ فَإِنَّ الْمُخَادَعَةَ لَيْسَتْ شَيْئًا غَيْرَ قَوْلِهِمْ ﴿آمَنَّا﴾ مِنْ غَيْرِ اتِّصَافِهِمْ
وَقَوْلِهِ: ﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون﴾ وَذَلِكَ لِأَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِمْ ﴿إِنَّا مَعَكُمْ﴾ أَنَّا لَمْ نُؤْمِنْ وَقَوْلُهُ: ﴿إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ﴾ خَبَرٌ لِهَذَا الْمَعْنَى بِعَيْنِهِ
وَقَوْلِهِ: ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ في أذنيه وقرا﴾
وَقَوْلِهِ: ﴿مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا ملك كريم﴾ فَإِنَّ كَوْنَهُ مَلِكًا يَنْفِي كَوْنَهُ بَشَرًا فَهِيَ مُؤَكِّدَةٌ لِلْأُولَى
وَقَوْلِهِ: ﴿وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مبين﴾
وَقَوْلِهِ ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إلا وحي يوحى﴾
وقوله: ﴿إن زلزلة الساعة شيء عظيم﴾ فإنها مؤكدة لقوله: ﴿يا أيها النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ﴾
وَقَوْلِهِ: ﴿إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لهم﴾ فَإِنَّهَا بَيَانٌ لِلْأَمْرِ بِالصَّلَاةِ


الصفحة التالية
Icon