وَقَوْلُهُ فِي النَّمْلِ ﴿أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مسلمين﴾ أَيْ بِإِنْ أَوْ نَهْيٌ
وَقَوْلُهُ فِي الْعَنْكَبُوتِ ﴿ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا﴾
وَفِي فَاطِرٍ ﴿أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا﴾
وفي يس ﴿ليأكلوا من ثمره﴾ هَلْ هِيَ لَامُ كَيْ أَوْ لَامُ الْأَمْرِ
وَفِي الْمُؤْمِنِ ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا﴾
وَفِي فُصِّلَتْ ﴿تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا﴾
وفي الأحقاف ﴿ألا تعبدوا إلا الله﴾
وَفِي الْقِتَالِ ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا﴾
وَيَدُلُّ عَلَى جَوَازِ النَّصْبِ ظُهُورُهُ فِي مِثْلِهِ ﴿فتكون لهم قلوب﴾
وقوله ﴿فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم﴾
وقوله ﴿ألا تطغوا في الميزان﴾ أَيْ لِئَلَّا أَوْ مَجْزُومٌ وَقَوْلُهُ ﴿إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يكونوا لكم أعداء﴾
وقوله ﴿هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فيعتذرون﴾ فَإِنَّ ﴿يَعْتَذِرُونَ﴾ دَاخِلٌ مَعَ الْأَوَّلِ فِي النَّفْيِ عِنْدَ سِيبَوَيْهِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ ﴿هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ﴾ فَإِنْ كَانَ النُّطْقُ قَدْ نُفِيَ عَنْهُمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ فَالِاعْتِذَارُ نُطْقٌ فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مَنْفِيًّا مَعْطُوفًا عَلَى قَوْلِهِ:


الصفحة التالية
Icon