«٤٣٦» - وَقَالَ مَاهَانُ الْحَنَفِيُّ: أَتَى قوم النبي صلى اللَّه عليه وسلم، فَقَالُوا: إِنَّا أَصَبْنَا ذُنُوبًا عِظَامًا، إِخَالُهُ رَدَّ عَلَيْهِمْ بِشَيْءٍ، فَلَمَّا ذَهَبُوا وَتَوَلَّوْا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا.
[٢١٢] قَوْلُهُ تَعَالَى: قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي... الْآيَةَ. ٥٧.
«٤٣٧» - قَالَ الْكَلْبِيُّ: نَزَلَتْ فِي النَّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ، وَرُؤَسَاءِ قُرَيْشٍ، كَانُوا يَقُولُونَ: يَا مُحَمَّدُ ائْتِنَا بِالْعَذَابِ الَّذِي تَعِدُنَا بِهِ، اسْتِهْزَاءً مِنْهُمْ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ.
[٢١٣] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ.. الآية. [٩١].
( «٤٣٨» - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ الْوَالِبِيِّ:
قَالَتِ الْيَهُودُ: يَا مُحَمَّدُ، أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ كِتَابًا؟ قَالَ نَعَمْ، قَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ كِتَابًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ.)
( «٤٣٩» - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ:
أَمَرَ اللَّه محمداً صلى اللَّه عليه وسلم، أَنْ يَسْأَلَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ أَمْرِهِ وكيف يجدونه مكتوباً فِي كُتُبِهِمْ؟ فَحَمَلَهُمْ حَسَدُ مُحَمَّدٍ أَنْ كَفَرُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَقَالُوا: «مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ»، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.)
(٤٣٧) الكلبي ضعيف.
(٤٣٨) الوالبي لم يسمع من ابن عباس.
وأخرجه ابن جرير من طريق الوالبي (٧/ ١٧٧)، والوالبي هو: علي بن أبي طلحة.
وزاد السيوطي نسبته في الدر (٣/ ٢٩) لابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه.
(٤٣٩) مرسل، الدر (٣/ ٢٩).