إِذَا مَا أَتَاهُ الْوَفْدُ أَنْهَبَ مَالَهُ... وَقَالَ: خُذُوهُ إِنَّهُ عَائِدٌ غَدَا
] وَمَا بَعْدَ هَذِهِ الْآيَةِ كُلِّهَا لِلْمُنَافِقِينَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ الْآيَةَ [٦٠].
[٢٤٦] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ... الْآيَةَ. [٥٨].
«٥٠٦» - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّعْلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ، قال: حدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ:
بَيْنَا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، يَقْسِمُ قَسْمًا، إِذْ جَاءَهُ ابْنُ ذِي الْخُوَيْصِرَةِ التَّمِيمِيُّ، وَهُوَ حَرْقُوصُ بْنُ زُهَيْرٍ أَصْلُ الْخَوَارِجِ، فَقَالَ: اعْدِلْ فِينَا يا رسول للَّه، فَقَالَ: وَيْلَكَ، وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟ فَنَزَلَتْ: وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ....
الْآيَةَ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ هِشَامٍ عَنْ مَعْمَرٍ.
«٥٠٧» - وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: نَزَلَتْ فِي الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ، وَهُمُ الْمُنَافِقُونَ، قَالَ رَجُلٌ

(٥٠٦) أخرجه البخاري في كتاب المناقب (٣٦١٠) وفي كتاب الأدب (٦١٦٣) وفي كتاب استتابة المرتدين (٦٩٣٣).
وأخرجه مسلم في الزكاة (١٤٨/ ١٠٦٤) ص ٧٤٤.
وأخرجه النسائي في التفسير (٢٤٠).
وزاد المزي في تحفة الأشراف (٤٤٢١) للنسائي في فضائل القرآن.
وأخرجه ابن ماجة في السنة (١٦٨).
وأخرجه ابن جرير (١٠/ ١٠٩).
وأخرجه أحمد في مسنده (٣/ ٥٦) والبيهقي في السنن (٨/ ١٧١).
وعزاه في الدر (٣/ ٢٥٠) للبخاري والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه.
وفاته عزو الحديث لأحمد والبيهقي.
(٥٠٧) الكلبي ضعيف، وما ذكره مر في الحديث السابق.


الصفحة التالية
Icon