الْأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا [مُحَمَّدُ] بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَوْهِبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي الْيَسَرِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:
أَتَتْنِي امْرَأَةٌ- وَزَوْجُهَا بَعَثَهُ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم فِي بَعْثٍ- فَقَالَتْ: بِعْنِي بِدِرْهَمٍ تَمْرًا، قَالَ: فَأَعْجَبَتْنِي فَقُلْتُ: إِنَّ فِي الْبَيْتِ تَمْرًا هُوَ أَطْيَبُ مِنْ هَذَا فَالْحَقِينِي. فَغَمَزْتُهَا وَقَبَّلْتُهَا، فأتيت النبي صلى اللَّه عليه وسلم، فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْأَمْرَ، فَقَالَ: خُنْتَ رَجُلًا غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي أَهْلِهِ بِهَذَا. وَأَطْرَقَ عَنِّي، فَظَنَنْتُ أَنِّي مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ لي أبداً. فأنزل اللَّهُ تَعَالَى: أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ الْآيَةَ. فَأَرْسَلَ إليّ النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم، فَتَلَاهَا عَلَيَّ.
«٥٤١» - أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّجْزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَاصِمٍ- وَاللَّفْظُ لِعَلِيٍّ- قالوا: أخبرنا حماد بن سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ رَجُلًا أَتَى عمر فقال له: إِنَّ امْرَأَةً جَاءَتْنِي تُبَايِعُنِي فَأَدْخَلْتُهَا الدَّوْلَجَ، فَأَصَبْتُ مِنْهَا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا الجماع، قال: وَيْحَكَ بَعْلُهَا مُغَيَّبٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟
قُلْتُ: أَجَلْ، قَالَ: ائْتِ أَبَا بَكْرٍ. [فَأَتَاهُ] فَقَالَ [مِثْلَ] مَا قَالَ لِعُمَرَ، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ ذَلِكَ، وَقَالَ: ائْتِ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فَاسْأَلْهُ. فَأَتَى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقَالَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: بَعْلُهَا مُغَيَّبٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ.
فَسَكَتَ عَنْهُ، وَنَزَلَ الْقُرْآنُ: أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ فَقَالَ الرَّجُلُ: أَلِي خَاصَّةً يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟

في الرجم في الكبرى (تحفة ١١١٢٥) وله طريق آخر عند الترمذي فقد أخرجه في التفسير (٣١١٥) من طريق قيس بن الربيع، وقال الترمذي: قيس بن الربيع ضعفه وكيع وغيره ومن طريق قيس أخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ١٦٥) وابن جرير (١٢/ ٨٢).
(٥٤١) إسناده ضعيف: علي بن زيد ضعيف. ويوسف بن مهران لين الحديث. والحديث أخرجه أحمد (١/ ٢٤٥، ٢٦٩) والطبراني في الكبير (١٢/ ٢١٥) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٣٨) وقال: علي بن زيد سيئ الحفظ ثقة.


الصفحة التالية
Icon