سُورَةُ الْحَجِّ
[٣١١] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ... الْآيَةَ [١١].
«٦١٧» - قَالَ الْمُفَسِّرُونَ نَزَلَتْ فِي أَعْرَابٍ كَانُوا يَقْدَمُونَ عَلَى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم المدينة، مهاجرون مِنْ بَادِيَتِهِمْ، وَكَانَ أَحَدُهُمْ إِذَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ: فَإِنْ صَحَّ بِهَا [جِسْمُهُ]، وَنُتِجَتْ فَرَسُهُ مُهْرًا حَسَنًا، وَوَلَدَتِ امْرَأَتُهُ غُلَامًا، وَكَثُرَ مَالُهُ وَمَاشِيَتُهُ رَضِيَ عَنْهُ وَاطْمَأَنَّ، وَقَالَ: مَا أَصَبْتُ مُنْذُ دَخَلْتُ فِي دِينِي هَذَا إِلَّا خَيْرًا، وَإِنْ أَصَابَهُ وَجَعُ الْمَدِينَةِ، وَوَلَدَتِ امْرَأَتُهُ جَارِيَةً، وَأُجْهِضَتْ رِمَاكُهُ، وَذَهَبَ مَالُهُ، وَتَأَخَّرَتْ عَنْهُ الصَّدَقَةُ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا أَصَبْتَ مُنْذُ كُنْتَ عَلَى دِينِكَ هَذَا إِلَّا شرّاً، فينقلبُ عن دِينِهِ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ الْآيَةَ.
«٦١٨» - وَرَوَى عَطِيَّةُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ:
(٦١٨) إسناده ضعيف: عطية بن سعد بن جنادة العوفي، قال الحافظ في التقريب صدوق يخطئ كثيراً وكان شيعياً مدلساً.