كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ- وَهُوَ عِنْدِي- دَعَا اللَّهَ وَدَعَا، ثُمَّ قَالَ: أَشَعَرْتِ- يَا عَائِشَةُ! - أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ؟! قُلْتُ: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَتَانِي مَلَكَانِ.
وَذَكَرَ الْقِصَّةَ بِطُولِهَا. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ.
وَلِهَذَا الْحَدِيثِ طُرُقٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ.]
تَمَّ كِتَابُ «أَسْبَابِ نُزُولِ الْقُرْآنِ». وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْمَنَّانِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَالتَّابِعِينَ لهم بإحسان.