أحدهما إثبات الياء الساكنة، وثانيهما: حذفها، مع الوقف على النون.
أما في حال الوصل فتثبت الياء مفتوحة.
٣- وفي لفظ ﴿سَلاسِلا﴾ في سورة الإنسان وجهان أيضا وقفا. أحدهما: إثبات الألف الأخيرة، وثانيهما: حذفها، مع الوقف على اللام ساكنة. أما في حال الوصل فتحذف الألف.
وهذه الأوجه التي تقدمت لحفص عن عاصم ذكرها الإمام الشاطبي في نظمه المسمى ""حرز الأماني ووجه التهاني".
هذا، والمواضع التي تختلف فيها الطرق ضبطت لحفص بما يوافق طريق النظم المذكور.
"علامات الوقف"
"مـ" علامة الوقف اللام، نحو: ﴿إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ﴾.
"لا" علامة الوقف الممنوع، نحو: ﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ﴾.
"ج" علامة الوقف الجائز جوازا مستوي الطرفين، نحو: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ﴾.
"صلي" علامة الوقف الجائر مع كون الوصل أولى، نحو: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
"قلي" علامة الوقف الجائز مع كون الوقف أولى، نحو: ﴿قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ﴾.
"...." علامة تعانق الوقف بحيث إذا وقف على أحد الموضعين لا يصح الوقف على الآخر، نحو: ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ﴾.