٩- قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ﴾ ١ قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر "بما كسبت" بدون فاء، وهي كذلك في مصاحف أهل المدينة والشام.
وقرأ الباقون ﴿فَبِمَا كَسَبَتْ﴾ بالفاء، وهي كذلك في مصاحفهم٢.
١٠- قال تعالى: ﴿يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ﴾ ٣.
قرأ نافع وابن عامر وحفص وأبو جعفر ﴿تَشْتَهِيهِ﴾ بهائين، ورسمت كذلك في مصاحف أهل المدينة والشام.
وقرأ الباقون "تشتهي" بهاء واحدة، وهي مرسومة هكذا في بقية المصاحف٤.
١١- قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾ ٥.
قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر "فإن الله الغنى الحميد" بدون "هو" وهي مرسومة كذلك في مصاحف أهل المدينة والشام.
وقرأ الباقون ﴿فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾ وهي كذلك في مصاحفهم٦.
١٢- قال الله تعالى: ﴿وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا﴾ ٧.

١ سورة الشورى من الآية "٣٠".
٢ انظر: النشر "٢/ ٣٧٠"، حجة القراءات ص٦٥٤.
٣ سورة الزخرف من الآية "٧١".
٤ النشر "٢/ ٣٧٠" وقد يقال: إن حفصا خالف مصحف أهل الكوفة، وهذا مخالف للقاعدة التي تمثل لها. والجواب: أن اتباع القارئ أو الراوي لمصحف أهل مصره إنما هو في الغالب، ولا مانع من أن يكون أحد الأئمة قد نقل قراءة صحيحة موافقة لرسم مصحف آخر، فإن شرط القراءة موافقتها لاحد المصاحف العثمانية.
٥ سورة الحديد الآية "٢٤".
٦ انظر: النشر "٢/ ٣٨٤"، كتاب المصاحف "١/ ٢٥٠".
٧ سورة الشمس آية "١٥".


الصفحة التالية
Icon