وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى}.
قال الهيثمي في المجمع ج٦ ص٨٤ سنده حسن، وأقول: لعله يقصد أنه حسن لغيره. وإليك رجال الإسناد محمد بن يزيد الأسفاطي، قال أبو حاتم: صدوق. وإبراهيم بن يحيى الشجري، قال أبو حاتم: ضعيف، ووثقه ابن حبان والحاكم، وقال أبو إسماعيل الترمذي: لم أر أعمى قلبا منه، قلت له حدثكم إبراهيم بن سعد فقال حدثكم إبراهيم بن سعد فهذا جرح مفسر فهو ضعيف.
ووالده وهو يحيى بن محمد وعباد الشجري، قال أبو حاتم ضعيف. وذكره ابن حبان في الثقات. قال الحافظ في التهذيب بعد هذا، قلت وقال الساجي في حديثه مناكير وأغاليط وكان فيما بلغني ضريرا يلقن ا. هـ. من تهذيب التهذيب.
وموسى بن يعقوب الزمعي مختلف فيه الراجح فيه أن يصلح في الشواهد والمتابعات.
وأما عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان فمن رجال الجماعة وهو ثقة.
وأما أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة فقال الزهري كان من علماء قريش. ا. هـ مختصرا من تهذيب التهذيب، وأما شيخ الطبراني وهو أحمد بن ما بهرام وفي المعجم الصغير أحمد بن الحسين بن ما بهرام فلم أتمكن من البحث عنه.
وقلنا إن الهيثمي لعله حسن الحديث من أجل ما له من الشواهد والمتابعات؛ لأنه قد عقبه بقوله: وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لعلي: "ناولني كفا من حصى" فناوله فرمى به وجوه القوم فما بقي أحد من القوم إلا امتلأت عيناه من الحصباء فنزلت: ﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى﴾ الآية. ثم قال رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.