صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأنزل الله عز وجل: ﴿لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ فأرجو أن تكون رحمة من عند الله سبقت لنا.
وأخرجه ابن أبي حاتم ج٤ ص٢٠ وقد تقدم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه في سبب نزول ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ أن عمر وافق القرآن في شأن أسارى بدر.
قوله تعالى:
﴿وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ﴾ الآية ٧٥.
الطيالسي ج٢ ص١٩ حدثنا سليمان عن سماك١ عن عكرمة عن ابن عباس قال آخى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بين أصحابه وورث بعضهم من بعض حتى نزلت ﴿وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ﴾ فتركوا ذلك وتوارثوا بالنسب.
الحديث رواه الطبراني وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج٧ ص٢٨ ورجاله رجال الصحيح، ورواه ابن أبي حاتم ج٤ ص٢٥، ورواه الحاكم من حديث الزبير بن العوام وقال صحيح الإسناد، وأقره الذهبي، وأخرجه ابن أبي حاتم من حديث الزبير بن العوام ج٤ ص٢٤، وأخرجه ابن جرير ج١٠ ص٥٨ من حديث ابن الزبير وفيه عيسى بن الحارث لم أجد ترجمته في تهذيب التهذيب ولا تعجيل المنفعة ولا الميزان واللسان لكن في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج٦ ص٢٧٤ عيسى بن الحارث روى عن... روى عنه أبو شيبة جد ابن أبي شيبة، أنا عبد الرحمن قال: سألت عنه أبا زرعة فقال لا بأس به. فلا أدري أهو هو أم لا. وهو عند ابن جرير فنزلت ﴿وَأُولُوا الْأَرْحَامِ﴾ وعند الحاكم فينا نزلت هذه الآية.