وعلى آله وسلم: "أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك" فأنزل الله تعالى فيه الآية.
الحديث أخرجه في مواضع من صحيحه منها ج٨ ص١٩٤ وفيه فنزلت ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾ ونزلت ﴿إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾ وج٩ ص٤١١ وج١٠ ص١٢٤، وأخرجه مسلم ج١ ص٢١٤، والنسائي ج٤ ص٧٤، وأحمد ج٥ ص٤٣٣ وابن جرير ج١١ ص٤١، والبيهقي في الأسماء والصفات ص٩٧ و٩٨، وابن أبي حاتم ج٤ ص١٠٢ وفيه نزول ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ﴾ الآية وليس فيه ﴿إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾.
قوله تعالى:
﴿لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ﴾ إلى قوله ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ الآيات ١١٧-١١٩.
البخاري ج٩ ص١٧٦ حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن كعب بن مالك وكان قائد كعب من بنيه حين عمي قال: سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن قصة تبوك قال كعب: لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في غزوة غزاها إلا في غزوة تبوك، غير أني تخلفت في غزوة بدر ولم نعاتب أحدا تخلف عنها إنما خرج رسول يريد عير قريش حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد، ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام وما أحب أن لي بها مشهد بدر وإن كانت بدر أذكر


الصفحة التالية
Icon