قال وحدثنا فليح عن هشام بن عروة عن عائشة وعبد الله بن الزبير مثله. قال وحدثنا فليح عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن بن سعيد عن القاسم بن محمد بن أبي بكر مثله.
الحديث أخرجه في مواضع منها ج٨ ص٤٣٦ وج١٠ ص٦٨ وص١٠٦ وج١٤ ص٣٧٣ مختصرا وج١٧ ص٣٢ مختصرا أيضا، ومسلم ج١٧ ص١٠٢، والترمذي ج٤ ص١٥٥، وعبد الرزاق في المصنف ج٥ ص٤١٠، وأحمد ج٦ ص٥٩ وص١٠٣ مختصرا، وابن جرير ج١٨ ص٩٠ وفي التاريخ ج٣ ص٦٧، وابن إسحاق كما في السيرة لابن هشام ج٢ ص٢٩٧.
قوله تعالى:
﴿وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا﴾ الآية ٣٣.
مسلم ج١٨ ص١٦٢ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب جميعا عن أبي معاوية واللفظ لأبي كريب حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال كان عبد الله بن أبي بن سلول يقول لجارية له: اذهبي فابغينا شيئا، فأنزل الله عز وجل: ﴿وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.
الحديث أخرجه أيضا مسلم من طريق أخرى تنتهي إلى الأعمش عن أبي سفيان به. وفيه أن جارية لعبد الله بن أبي بن سلول يقال لها مسيكة، وأخرى يقال لها أميمة، فكان يكرههما على الزنا فشكتا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأنزل الله الآية. وأخرجه أبو داود ج٢ ص٢٦٤ وفيه أن جارية لبعض الأنصار يقال لها مسيكة، وابن جرير ج١٨ ص١٣٢ و١٣٣، والبزار كما في تفسير الحافظ ابن كثير ج٣ ص٢٨٨ وفيه تصريح