الصحابة فلا يدري أسمعه من أم سلمة أم لا وإنما ذكرته شاهدا وأخرج الطبراني من حديث ابن عباس نحوه قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج٧ ص٩١ وفيه قابوس وهو ضعيف وقد وثق. ثم رأيت الحافظ ابن كثير رحمه الله قد ذكر لحديث أم سلمة في تفسيره ج٣ ص٤٧ طريقين آخرين فجزاه الله خير الجزاء على حرصه على جمع طرق الحديث.
قوله تعالى:
﴿وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ﴾ الآية ٣٧.
البخاري ج١٠ ص١٢٤ حدثنا محمد بن عبد الرحيم حدثنا معلى بن منصور عن حماد بن زيد حدثنا ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن هذه الآية ﴿وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ﴾ نزلت في شأن زينت بنت جحش وزيد بن حارثة.
الحديث أعاده ج١٧ ص١٨٤ من حديث ثابت وأخرجه الترمذي ج٤ ص١٦٨ وصححه. وأحمد ج٣ ص١٥٠، والحاكم ج٢ ص٤١٧، وأشار له الذهبي برمز البخاري ومسلم أي أنه على شرطهما.
قوله تعالى:
﴿فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا﴾ الآية ٣٧.
ابن سعد ج٨ ق١ ص٧٣ – أخبرنا عارم بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال نزلت في زينب بنت جحش ﴿فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا﴾ قال فكانت تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تقول: زوجكن أهلكن وزوجني الله من فوق سبع سموات. رجاله رجال الصحيح.
أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم الكلابي قالا حدثنا سليمان بن