أقول الظاهر ثبوت صحبته إذ لو كان تابعيا لنبه هؤلاء الذين أخرجوا حديثه أنه مرسل، ومن علم حجة على من لا يعلم، على أنه قد روى هذا الحديث كما في مسند أحمد ج٤ ص٦٩ وج٥ ص٣٨٠ عن عمومة١ له قدم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وليس أحد منا إلا له لقب أو لقبان. الحديث. قال الهيثمي ج٧ ص١١١ رجاله رجال الصحيح، فثبت الحديث والحمد لله.

١ وفي أسباب النزول للواحدي عن أبيه وعمومة له.


الصفحة التالية
Icon