جاء مشركو قريش يخاصمون رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في القدر فنزلت ﴿يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ، إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾.
الحديث أخرجه الترمذي ج٣ ص٢٠٤، ج٤ ص١٩١ وقال في الموضعين حسن صحيح وابن ماجه رقم ٨٣ وأحمد ج٢ ص٤٤٤، و٤٧٦ وابن جرير ج٢٧ ص١١٠ والبيهقي في شعب الإيمان ج١ ص١٣٦ والبخاري في خلق أفعال العباد١ ص١٩ وذكر له شاهدا فقال: حدثنا محمد بن يوسف ثنا يونس بن الحارث ثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال نزلت هذه الآية: ﴿إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ﴾ في أهل القدر، ثم قال البخاري رحمه الله: ويروى عن ابن عباس ومعاذ بن أنس رضي الله عنهم. وأخرجه الطبري في الكبير ج٥ ص٣١٩ من حديث زرارة غير منسوب وفي سنده ابن زرارة مبهم.

١ رووه كلهم من طريق إسماعيل بن زياد المخزومي وقد قال ابن معين إنه ضعيف وقال علي بن المديني رجل من أهل مكة معروف، وقال أبو حاتم يكتب حديثه، وقال النسائي ليس به بأس. ا. هـ. من تهذيب التهذيب فمن مجموع كلام هؤلاء الأئمة يستفاد أن حديثه أنزل من الحسن لكن يتقوى الحديث بالشواهد التي ذكرت، والله أعلم.


الصفحة التالية
Icon