الذي فيه، فنزل عليه الوحي وأما كونه عند ابن أبي حاتم عن صفوان بن أمية فالظاهر أنها سقطت منه عن أبيه ويكون الحديث عن صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه كما في الصحيحين والأوسط والطبراني وغيرهما من كتب الحديث.
قوله تعالى:
﴿مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ﴾ الآية ١٩٦ قال الإمام البخاري في صحيحه ج٤ ص٣٨٧ حدثنا أبو نعيم حدثنا سيف قال: حدثني مجاهد قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى أن كعب بن عجرة حدثه قال: وقفت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالحديبية ورأسي يتهافت قملا فقال:
"يؤذيك هوامك" قلت نعم قال: "فاحلق رأسك أو احلق" قال: فيَّ نزلت هذه الآية ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ﴾ إلى آخرها، فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "صم ثلاثة أيام أو تصدق بفرق بين ستة أو انسك مما تيسر".
الحديث أخرجه أيضا الإمام البخاري في كتاب التفسير ج٩ ص٢٥٢ وفي المغازي ج٨ ص٤٥١ وص٤٦٣ ومسلم ج٨ ص١١٩ و١٢٠ والترمذي ج٤ ص٧٣.
وقال حديث حسن صحيح وأبو داود ج٢ ص١١١ وابن ماجه رقم ٣٠٧٩ والإمام أحمد ج٤ ص٢٣١ و٢٤٢ و٢٤٣ والطيالسي ج٢ ص١٣ والدارقطني ج٢ ص٢٩٨ وابن جرير ج٢ من طرق إلى كعب بن عجرة.
قوله تعالى:
﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾ الآية ١٩٧.