الحديث ذكره الحافظ ابن كثير في تفسيره ج١ ص٥١٣ فقال قال الإمام أحمد حدثني محمد بن أبي عدي به وأخرجه ابن حبان في صحيحه كما في موارد الظمآن ص٤٢٨، ورجاله رجال الصحيح. إلا أن الراجح إرساله كما ذكر في تخريج تفسير ابن كثير.
قوله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ الآية٥٩.
البخاري ج٩ ص ٣٢٢ حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا حجاج بن محمد عن أبي جريج عن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ قال: نزلت في عبد الله بن حذافة بن قيس إذ بعثه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في سرية.
الحديث قال الحافظ ابن كثير في تفسيره أخرجه بقية الجماعة إلا ابن ماجه. وهو في المسند ج١ ص٣٢٧ وأخرجه ابن الجارود ص٣٤٦ وابن جرير ج٥ ص١٤٧ و١٤٨.
بيان الحديث الأول:
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى ج٩ ص١٢١.
حدثنا مسدد: حدثنا عبد الواحد: حدثنا الأعمش حدثني سعيد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم سرية واستعمل عليها رجلًا من الأنصار وأمرهم أن يطيعوه. فغضب فقال: أليس أمركم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن تطيعوني؟ قالوا: بلى. قال: فاجمعوا لي حطبًا. فجمعوا له. فقال: أوقدوا نارًا. فأوقدوها فقال: ادخلوها. فهموا، وجعل بعضهم يمسك بعضًا ويقولون: فررنا إلى النبي صلى الله


الصفحة التالية
Icon