وأخرج الطبراني قال الهيثمي ج٧ ص٩ رجاله ثقات من حديث زيد بن أرقم نحوه.
قوله تعالى:
﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ﴾ الآيتان ٩٧، ٩٨.
البخاري ج٩ ص٣٢١ حدثنا عبد الله بن يزيد المقري حدثنا حيوة وغيره قالا حدثنا محمد بن عبد الرحمن أبو الأسود قال: قطع على أهل المدينة بعث &فأكتبت فيه فلقيت عكرمة مولى ابن عباس أخبرته فنهاني عن ذلك أشد النهي ثم قال أخبرني ابن بعباس أن ناسًا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين على رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يأتي السهم يرمى به فيصيب أحدهم فيقلته أو يضرب فيقتل فأنزل الله ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِم﴾ الآية. رواه الليث عن أبي الأسود -إلا المستضعفين من الرجال والنساء ثم أعاده ج١٦ ص١٤٧.
الحديث أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ج١ ص٥٤٢ والطبراني ج٥ ص٢٣٤ وص٢٣٥ والطحاوي كما في شكل الآثار ج٤ ص٣٢٧ مختصرًا كالبخاري، ومبسوطًا كالبزار وقال الهيثمي ج٧ ص١٠ رجاله رجال الصحيح غير محمد بن شريك١ وهو ثقة. كل هؤلاء رووه وفيه نزول آيتين مع هذه الآية وسيأتي إن شاء الله في سورة النحل.
قوله تعالى:
﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾ الآية ١٠٠.