وعلى آله وسلم فأنزل الله عز وجل: ﴿يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ﴾ ج٢ ص٢٢١.
وأخرج أبو داود ج٣ ص٢٩ وابن حبان ص٤٣١ كما في موارد الظمآن والحاكم في المستدرك ج٢ ص٢٩ وابن حبان ص٤٣١ كما في موارد الظمآن والحاكم في المستدرك ج٢ ص١٣٢ و٢٢١ و٣٢٦ وصححه في الثلاث المواضع، وابن جرير ج٩ ص١٧١ والبيهقي ج٦ ص٢٩١، وصححه الحاكم وأقره الذهبي. وابن كثير ج٢ ص٢٨٤ وزاد نسبته إلى النسائي١ وابن مردويه كل هؤلاء أخرجوا عن ابن عباس نحو حديث عبادة.
ولا تنافي بين السببين إذ لا مانع أن تكون الآية نزلت في الجميع والله أعلم.
قوله تعالى:
﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ﴾ الآية ٩.
الإمام أحمد ج١ ص٣٠ حدثنا أبو نوح قراد أنبأنا عكرمة بن عمار حدثنا سماك الحنفي أبو زميل حدثني ابن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال: لما كان يوم بدر نظر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى أصحابه وهو ثلثمائة ونيف ونظر إلى المشركين فإذا هم ألف وزيادة فاستقبل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم القبلة ثم مد يديه وعليه رداؤه وإزاره ثم قال: "اللهم أين ما وعدتني اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إنك إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تعبد في الأرض أبدا". قال فما زال يستغيث ربه عز وجل ويدعوه حتى سقط رداؤه فأتاه أبو بكر رضي الله عنه فأخذ رداءه فرداه ثم التزمه من ورائه ثم قال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك وأنزل الله عز وجل: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ﴾ وذكر الحديث وقد تقدم بتمامه في سورة آل عمران.