نُزُولِهَا مِنْ قِصَّةِ النَّخْلَةِ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ فِي أسباب النُّزُولِ وَقِيلَ فِيهَا مَكِّيٌّ وَمَدَنِيٌّ.
سُورَةُ الْقَدْرِ: فِيهَا قَوْلَانِ وَالْأَكْثَرُ أَنَّهَا مَكِّيَّةٌ وَيُسْتَدَلُّ لِكَوْنِهَا مَدَنِيَّةً بِمَا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالْحَاكِمُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى بَنِي أُمَيَّةَ عَلَى مِنْبَرِهِ فَسَاءَهُ ذَلِكَ فَنَزَلَت: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ وَنَزَلَتْ: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ الْحَدِيثَ قَالَ الْمِزِّيُّ: وَهُوَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ.


الصفحة التالية
Icon