وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْهُ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي وَحْشِيِّ قَاتِلِ حَمْزَةَ وَزَادَ بَعْضُهُمْ: ﴿قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ﴾ الآية ذَكَرَهُ السَّخَاوِيُّ فِي جَمَالِ الْقُرَّاءِ وَزَادَ غَيْرُهُ: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ﴾ الآية. وَحَكَاهُ ابْنُ الْجَزَرِيِّ.
غَافِرٌ: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿لَا يَعْلَمُونَ﴾ فَقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ وَغَيْرِهِ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْيَهُودِ لَمَّا ذَكَرُوا الدَّجَّالَ وَأَوْضَحْتُهُ في أسباب النزول.
شورى: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿بَصِيرٌ﴾ قُلْتُ: بِدَلَالَةِ مَا أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَالْحَاكِمُ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْأَنْصَارِ وَقَوْلُهُ: ﴿وَلَوْ بَسَطَ﴾ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي أَصْحَابِ الصُّفَّةِ وَاسْتَثْنَى بَعْضُهُمْ: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ﴾ إلى قوله: ﴿مِنْ سَبِيلٍ﴾ حَكَاهُ ابْنُ الْفَرَسِ.
الزُّخْرُفُ: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا﴾ الْآيَةَ قِيلَ نَزَلَتْ بِالْمَدِينَةِ وَقِيلَ فِي السَّمَاءِ.
الْجَاثِيَةُ: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ الْآيَةَ حَكَاهُ فِي جَمَالِ الْقُرَّاءِ عَنْ قَتَادَةَ.


الصفحة التالية
Icon