وَقَوْلُهُ: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ﴾ إِلَى: ﴿تُكَذِّبُونَ﴾ لِمَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا.
الْحَدِيدُ: يُسْتَثْنَى مِنْهَا عَلَى الْقَوْلِ بِأَنَّهَا مَكِّيَّةٌ آخِرُهَا.
الْمُجَادَلَةُ اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ﴾ الْآيَةَ حَكَاهُ ابْنُ الْفَرَسِ وَغَيْرُهُ.
التَّغَابُنُ: يُسْتَثْنَى مِنْهَا عَلَى أَنَّهَا مَكِّيَّةٌ آخِرُهَا لِمَا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالْحَاكِمُ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا.
التَّحْرِيمُ: تَقَدَّمَ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ الْمَدَنِيَّ مِنْهَا إِلَى رَأْسِ الْعَشْرِ وَالْبَاقِي مَكِّيٌّ.
تَبَارَكَ: أَخْرَجَ جُوَيْبِرٌ فِي تَفْسِيرِهِ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أُنْزِلَتِ: الْمُلْكُ فِي أَهْلِ مَكَّةَ إِلَّا ثَلَاثَ آيَاتٍ.
ن: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ﴾ إِلَى: ﴿يَعْلَمُونَ﴾، وَمِنْ: ﴿فَاصْبِرْ﴾ إِلَى: ﴿الصَّالِحِينَ﴾ فَإِنَّهُ مَدَنِيٌّ حَكَاهُ السَّخَاوِيُّ فِي جَمَالِ الْقُرَّاءِ.
الْمُزَّمِّلُ: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ﴾ الْآيَتَيْنِ حَكَاهُ الْأَصْبِهَانِيُّ وَقَوْلُهُ: ﴿إِنَّ رَبَّكَ﴾ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ حَكَاهُ ابْنُ الْفَرَسِ وَيَرُدُّهُ مَا أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهُ نَزَلَ بَعْدَ نُزُولِ


الصفحة التالية
Icon