وَالسَّبَبُ وَالْإِضْمَارُ: مِثْلُ ﴿وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ﴾ أَيْ أَهْلَ الْقَرْيَةِ
وَالْخَاصُّ وَالْعَامُّ: مِثْلُ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ﴾ فَهَذَا فِي الْمَسْمُوعِ خَاصٌّ: ﴿إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ﴾ فَصَارَ فِي الْمَعْنَى عَامًّا
وَالْأَمْرُ وَمَا بَعْدَهُ إِلَى الِاسْتِفْهَامِ أَمْثِلَتُهَا وَاضِحَةٌ
وَالْأُبَّهَةُ: مِثْلُ: ﴿إِنَّا أُرْسِلْنَا﴾ ﴿نَحْنُ قَسَمْنَا﴾ عَبَّرَ بِالصِّيغَةِ الْمَوْضُوعَةِ لِلْجَمَاعَةِ لِلْوَاحِدِ تَعَالَى تَفْخِيمًا وَتَعْظِيمًا وَأُبَّهَةً
وَالْحُرُوفُ الْمُصَرَفَةُ: كَالْفِتْنَةِ تُطْلَقُ عَلَى الشِّرْكِ نَحْوُ: ﴿حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ﴾
وَعَلَى الْمَعْذِرَةِ: نَحْوُ: ﴿ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ﴾ أَيْ مَعْذِرَتُهُمْ
وَعَلَى الِاخْتِبَارِ: نَحْوُ: ﴿قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ﴾
وَالِاعْتِذَارُ: نَحْوُ: ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ﴾ اعْتَذَرَ أَنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ إِلَّا بِمَعْصِيَتِهِمْ
وَالْبَوَاقِي أَمْثِلَتُهَا وَاضِحَةٌ.