وَمِنْهَا احْتِمَالُ الْعَطْفِ وَالِاسْتِئْنَافِ نَحْوَ: ﴿إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ﴾ وَمِنْهَا غَرَابَةُ اللَّفْظِ نَحْوَ: ﴿فَلا تَعْضُلُوهُنَّ﴾ ومنها عدم كثرة الاستعمال الآن نحو: ﴿يُلْقُونَ السَّمْعَ﴾ أي يسمعون: ﴿ثَانِيَ عِطْفِهِ﴾ أَيْ مُتَكَبِّرًا: ﴿فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ﴾ أَيْ نَادِمًا وَمِنْهَا: التَّقْدِيمُ وَالتَّأْخِيرُ نَحْوَ: ﴿وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَاماً وَأَجَلٌ مُسَمّىً﴾ أَيْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ وَأَجَلٌ مُسَمًّى لَكَانَ لِزَامًا: ﴿يَسْأَلونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا﴾ أَيْ يَسْأَلُونَكَ عَنْهَا كَأَنَّكَ حَفِيٌّ
وَمِنْهَا قَلْبُ الْمَنْقُولِ نَحْوَ: ﴿وَطُورِ سِينِينَ﴾ أَيْ سَيْنَاءَ: ﴿عَلَى إِلْ يَاسِينَ﴾ أَيْ عَلَى إِلْيَاسَ وَمِنْهَا التَّكْرِيرُ الْقَاطِعُ لِوَصْلِ الْكَلَامِ فِي الظَّاهِرِ نَحْوَ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ منهم.
فَصْلٌ
قَدْ يَقَعُ التَّبْيِينُ مُتَّصِلًا نَحْوَ: ﴿مِنَ الْفَجْرِ﴾ بَعْدَ قَوْلِهِ: ﴿الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ﴾ وَمُنْفَصِلًا فِي آيَةٍ أُخْرَى نَحْوَ: {فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى


الصفحة التالية
Icon