٣- نقل الإعراب: وقد تحتمل الكلمة أكثر من وجه، والاحتمال مورث للظن.
٤- نقل التصاريف: فقد تتعدد ويختلف المعنى؛ مثل "غلف" أهي الأوعية أو الأغطية؟
٥- عدم المجاز: فلا ندري هل الكلمة مستعملة في حقيقتها أو في مجازها؟
٦- عدم النقل: فقد يتدخل العرف أو الشرع، فتُنقل الكلمة وتصير عرفية كالسمك؛ فإنه يغاير اللحم عرفًا مع أنه لحم في اللغة، قال تعالى عن البحر: ﴿وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا﴾.
وقد ينقل الشارع الكلمة من معناها اللغوي إلى معنى شرعي؛ كلفظ "الحج"، فإنه قصد للبيت، مخصوص بشعائر محددة في زمان مخصوص، وملابس إحرام، وغير ذلك.
٧- عدم الاشتراك: فقد يكون للكلمة الواحدة أكثر من معنى، واستعمالها في أحدها غير متعين؛ كلفظ "العين".
٨- عدم الإجمال: فقد يخفى المراد من الكلمة؛ مثل: ﴿يُلْقُونَ السَّمْعَ﴾.
٩- عدم التخصيص: فقد يكون اللفظ عامًّا ويراد به الخصوص؛ كلفظ "الناس" في قوله تعالى: ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ﴾ فإن المراد به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
١٠- عدم المعارض العقلي؛ كقوله سبحانه: ﴿وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾ فإن العقل يمنع أن تراد الجارحة؛ لأنه سبحانه منزه عن الأجسام وعوارضها ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾.


الصفحة التالية
Icon