وسورة المعارج: إثبات القيامة وإنذار مَن كفر بها، وتصوير عظمتها بعظمة ملكها وطول يومها.
وسورة نوح: الدلالة على القدرة على ما أنذر به آخر "سأل" من إهلاك المنذرين، وتبديل خير منهم ومن القدرة على إيجاد القيامة.
وسورة الجن: إظهار شرف هذا النبي الخاتم؛ حيث لين له قلوب الجن والإنس وغيرهم؛ فصار مالكًا لقلوب المجانس وغيره.
وسورة المزمل: الإعلام بأن محاسن الأعمال تدفع الأخطار وتخفف الأحمال والأثقال، ولا سيما الوقوف بين يدي الملك المتعال.
وسورة المدثر: الجد والاجتهاد في الإنذار بدار البوار لأهل الاستكبار، وإثبات البعث في أنفس المكذبين الفجار.
وسورة القيامة: الدلالة على عظمة المدثر المأمور بالإنذار لعظمة مرسله وتمام اقتدار بأنه كشف له العلوم حتى صار إلى الأعيان بعد الرسوم.
وسورة الإنسان: ترهيب الإنسان من الكفران بما دل عليه آخر "القيامة" من العرض على الملك الديان؛ لتعذيب العاصي في النيران.
وسورة المرسلات: الدلالة على آخر "الإنسان" من إثابة الشاكرين بالنعيم، وإصابة الكافرين بعذاب الجحيم في يوم الفصل.
وسورة عم: الدلالة على أن يوم القيامة الذي كانوا مجمعين على نفيه، وصاروا بعد بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- في خلاف مع المؤمنين -ثابت ثباتًا لا يحتمل شكًّا ولا خلافًا.