١٦- ينكر الاسم إما لإرادة الواحدة؛ نحو: ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى﴾..
أو لإرادة النوع الغريب؛ نحو: ﴿وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ﴾..
أو للتعظيم في الكيفية: ﴿فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ﴾..
أو للتكثير في الكمية: ﴿كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ﴾..
أو للتقليل: ﴿وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ﴾.. والتقليل: رد الجنس إلى فرد من أفراده، وليس رد الواحد إلى جزء من أجزائه..
أو للتحقير: ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى﴾..
أو للتجاهل كأنهم لا يعرفونه؛ كقول الكفرة: ﴿هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾.
أو لإرادة العموم؛ كأن يقع بعد النفي أو الشرط أو الامتنان؛ نحو: ﴿أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾..
ويعرف بالضمير للاختصار ومراعاة المقام.. وبالعالمية لتمييزه بما عرف به.. وبالإشارة لمراعاة منزلته من القريب والبعد خسة أو رفعة.. وللتعريض بغباوته كأنه لا يدرك إلا ما هو محس؛ نحو: ﴿هَذَا خَلْقُ اللَّهِ﴾.. ولتمييزه عن غيره بالإشارة الحسية؛ نحو: ﴿هَذَانِ خَصْمَانِ﴾..
وبالموصول لمراعاة ما تشير إليه الصلة من ستر أو ذم أو عموم وغير ذلك..
وبالإضافة للاختصار والتعظيم أو التحقير.. وبالألف واللام لمراعاة المراد بهما..
١٧- إذا تكررت المعرفة فالثاني عين الأول.. وإذا تكررت النكرة فالثاني غير الأول..


الصفحة التالية
Icon