الوجه العاشر: هدى يعني التوراة
وذلك قوله في حمالمؤمن: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الهدى﴾ يعني التَّوراة. وفي الم السجدة: ﴿وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لبني إِسْرَائِيلَ﴾ يعني التَّوْراة. وقال الحسن: ﴿وَجَعَلْنَاهُ﴾ يعني موسى ﴿هُدًى لبني إِسْرَائِيلَ﴾. وفي أوّل سبحان مثلها.
الوجه الحادى عشر: هدى يعني التوفيق
وذلك قوله في البقرة: ﴿وأولائك هُمُ المهتدون﴾ إِلى الاسترجاع والصّبر، يعني هم الْموفَّقون. وفي التَّغابن: ﴿وَمَن يُؤْمِن بالله يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ يعني يوفِّق قلبه إلى الاسترجاع عند المصيبة فسلَّم ورضي وعرف أَنها من الله.
الوجه الثاني عشر: هدى يعني لا يهدي
وذلك قوله في البقرة: ﴿والله لاَ يَهْدِي القوم الظالمين﴾ المشركين، لا يهديهم إِلى الحجّة، ولا يهديهم من الضَّلالةِ إِلى دينه. وفي براءة: ﴿والله لاَ يَهْدِي القوم الظالمين﴾ يعني إِلى الحجَّة. وفي سورة الجمعة: ﴿والله لاَ يَهْدِي القوم الظالمين﴾


الصفحة التالية
Icon