الأَعراف: ﴿يابنيءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ﴾ يعني الثِّيَابَ. وفي حم الدخان: ﴿يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ﴾ يعني الثِّيَاب بعينها.
الوجه الرابع: اللباس يعني العمل الصالح
وذلك قوله في الأَعراف: ﴿وَرِيشاً وَلِبَاسُ التقوى﴾ يعني العمل الصَّالح والعفاف، لأَن العفيف مستور العورة وإِن كان عاريا من الثِّيَاب، وأن الفاجر بادي العورة وإِن كان كاسيا من الثِّياب.
الوجه الخامس: اللباس يعني الشبيه
وذلك قوله في سورة الأنعام: ﴿وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ﴾ يعني ولشبَّهْنا عليهم ما يشبِّهون.
الوجه السادس: اللباس يعني الشك
وذلك قوله في سورة ق ﴿بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ﴾ يعني بل هم في شك ﴿مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾ يعني في شكٍّ. وهو قول الحسن.