الوجه الخامس: الحسنة يعني العفو والقول المعروف والسيئة الأذى وقول الفحش
وذلك قوله في القصص: ﴿وَيَدْرَؤُنَ بالحسنة السيئة﴾ يقول: ويدفعون بالقول المعروف والعفو الأَذى والأَمر القبيح. وقال في حم السَّجدة: ﴿وَلاَ تَسْتَوِي الحسنة﴾ يعني العفو والصفح، ﴿وَلاَ السيئة﴾ يعني الشرّ من القول والأَذى. ونظيرها في سورة المؤمنون، قال: ﴿ادفع بالتي هِيَ أَحْسَنُ السيئة﴾ يقول: يدفع بالعفو والصَّفح القول القبيح والأَذى. نظيرها في سورة الرّعد: ﴿وَيَدْرَءُونَ بالحسنة السيئة﴾. وفي حم السَّجدة.


الصفحة التالية
Icon