في الكهف: ﴿آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً﴾ يعني رزقا. وقال فيها ايضا: ﴿يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ﴾ يعني من رزقه.
الوجه الثامن: الرحمة يعني النصر
وذلك قوله في الأَحزاب: ﴿مَن ذَا الذي يَعْصِمُكُمْ مِّنَ الله إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سواءا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً﴾ أَي النَّصر والفتح. وقال يحيى: توبة.
الوجه التاسع: الرحمة يعني العافية
وذلك قوله في سورة الزُّمر: ﴿أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ﴾ يعني بعافية، ﴿هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ﴾ يعني عافيته. وقال في الرّوم: ﴿وَإِذَآ أَذَقْنَا الناس رَحْمَةً﴾ عافية وفي حم عسق نحوها. ويونس.
الوجه العاشر: الرحمة يعني المودة
وذلك قوله في سورة الحديد: ﴿رَأْفَةً﴾ يرأف بعضهم ببعض ويرحم بعضهم بعضا، ﴿وَرَحْمَةً﴾ يعني مودَّة. كقوله في سورة الفتح: ﴿رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ﴾ يعني متوادِّين.
الوجه الحادي عشر: الرحمة يعني الإيمان
الرّحمة يعني الإِيمان، وذلك قوله في سورة هود في قول نوح: {إِن كُنتُ على بَيِّنَةٍ مِّن ربي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ