الوجه الثالث: لمَّا يعني إلاَّ
وذلك قوله في يس: ﴿وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ﴾ يعني إِلاَّ جميع لدينا محضَرونَ. ومن خفَّف لما جعل اللاَّم تأكيدا للفعل. وفي الزُّخرف مثلها: ﴿وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الحياة الدنيا﴾ يعني إِلاَّ متاع. وكقوله في والسَّماء والطَّارق: ﴿إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ﴾ يعني إِلاَّ عليها حافظ. ومن خفَّف جعل اللاَّم توكيدا للفعل.
الوجه الرابع: لمَّا يعني حين
وذلك قوله في سورة يونس: ﴿لَمَّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ﴾ يعني حين آمنوا. وقوله في سورة هود: ﴿لَّمَّا جَآءَ أَمْرُ رَبِّكَ﴾ يعني حين جاء أمر ربِّك.
الوجه الخامس: لمَّا يعني شديدا
وذلك قوله في الفجر: ﴿وَتَأْكُلُونَ التراث أَكْلاً لَّمّاً﴾ يعني شديدا. وليس غيرها.
الوجه السادس: لِما يعني الذي
لِمَا مُخَفَّفة يعني الَّذِي، وذلك قوله في سورة البقرة: ﴿مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ﴾ يعني لِلَّذِي بين يدِيْه. وكذلك في


الصفحة التالية
Icon