يعني الإِثم الذي ذكر في هذه الآيات ﴿وَيُطَهِّرَكُمْ﴾ من الإِثم ﴿تَطْهِيراً﴾.
الوجه العاشر: الطهور يعني الحلال
وذلك قوله في هود: ﴿هاؤلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ﴾ يعني هنَّ أحلُّ لكم. وكلُّ رجس في القرآن فإنما هو إِثم، والرِّجز كلّه العذاب، والرِّجز الأَوثان.