لقمان: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الحكمة﴾ يعني الفهم والعقل. وقال في الأَنعام: ﴿أولائك الذين آتَيْنَاهُمُ الكتاب والحكم﴾ يعني الفهم والعقل. وقال في الأَنبياء: ﴿وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً﴾ يعني الفهم والعقل. ونظيرها قوله ليوسف وموسى: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ﴾ عشرين سنة، ﴿آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً﴾ يعني عقلا وفهما.
الوجه الثالث: الحكمة يعني النبوة
وذلك قوله في النِّساء: ﴿فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الكتاب والحكمة﴾ يعني النبوّة. وقال لداود في البقرة: ﴿وَآتَاهُ الله الملك والحكمة﴾ يعني النُّبُوّة. ونظيرها في ص: ﴿وَآتَيْنَاهُ الحكمة وَفَصْلَ الخطاب﴾ يعني النُّبوّة وعلم القضاء.
الوجه الرابع: الحكمة يعني القرآن ظاهرا وعلم تفسيره
وذلك قوله في البقرة: ﴿وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ﴾ يعني العلم بما في القرآن وقراءته ظاهرا ﴿فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً﴾.
الوجه الخامس: الحكمة يعني القرآن
وذلك قوله في سورة النَّحل: ﴿ادع إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بالحكمة﴾ يعني بالقرآن.


الصفحة التالية
Icon