الوجه الثالث: الطمأنينة يعني الرضى
وذلك قوله في الحجِّ: ﴿حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطمأن بِهِ﴾ يقول: رضي به. وقال في النَّحل: ﴿إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ﴾ أَي راض. ﴿بالإيمان﴾. وقال في الفجر: ﴿ياأيتها النفس المطمئنة﴾ يعني الرّاضية ثواب الله.


الصفحة التالية
Icon