يَجْعَلَ الله لِلْكَافِرِينَ عَلَى المؤمنين سَبِيلاً} يعني حجة. وقال أيضا: ﴿فَمَا جَعَلَ الله لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً﴾ حجة.
الوجه التاسع: السبيل الطريق
وذلك قوله في النِّساء: ﴿لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً﴾ يعني طريقا، لا يعرفون طريقا إِلى المدينة. وقال موسى في سورة القصص: ﴿عسى ربي أَن يَهْدِيَنِي سَوَآءَ السبيل﴾ يعني قصد الطَّرِيق إِلى مدين.
الوجه العاشر: السبيل يعني طريق الهدى
وذلك قوله في سورة المائدة: ﴿وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ السبيل﴾ يعني قصد طريق الهدى. وكقوله: ﴿وَضَلُّواْ عَن سَوَآءِ السبيل﴾ يعني قصد طريق الهدى. ونحوه كثير.
الوجه الحادي عشر: سبيل يعني عدوانا
وذلك قوله في حمعاساقا: ﴿فأولائك مَا عَلَيْهِمْ مِّن سَبِيلٍ﴾ يعني من عدوان، ﴿إِنَّمَا السبيل﴾ إِنما العدوان، ﴿عَلَى الذين يَظْلِمُونَ الناس﴾.
الوجه الثاني عشر: سبيل يعني ملة
وذلك قوله في سورة يوسف: ﴿قُلْ هاذه سبيلي﴾ يعني مِلَّتِي، ﴿أَدْعُو إلى الله على بَصِيرَةٍ﴾.


الصفحة التالية
Icon