في حم السَّجدة: ﴿ولاكن ظَنَنتُمْ﴾ يعني حسبتم ﴿أَنَّ الله لاَ يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ﴾. ونحوه في الشعراء. ونحوه في سبحان.
الوجه الرابع: الظن يعني التهمة
وذلك قوله في الأَحزاب: ﴿وَتَظُنُّونَ بالله الظنونا﴾ يعني التُّهمة. ونظيرها في الفتح ﴿وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السوء﴾. وقال في إِذا الشَّمس كوّرت: ﴿وَمَا هُوَ عَلَى الغيب بِضَنِينٍ﴾ يعني بمتَّهم. ومن قرأها "بظنين" فإنَّ معناها على التَّنزيل أي: لم يبخل عليهم بما علم من علم الغيب الَّذِي عَلَّمَهُ الله.