الزخرف: ﴿وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ﴾ يعني يرتقون فيعلون فوق بيوتهم. وقال في سورة الكهف ﴿فَمَا اسطاعوا أَن يَظْهَرُوهُ﴾ يعني يرتقوه فيعلوه.
الوجه الرابع: التظاهر يعني التعاون
وذلك قوله/ في سورة التَّحريم: ﴿وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ﴾ يعني تعاونا عليه. وقال: ﴿وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ﴾ يعني أعوانا للنبيّ. ومثلها في سورة القصص: ﴿لَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ﴾. وقال في بني إِسرائيل: ﴿وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً﴾ يعني أعوانا. وقال في الفرقان: ﴿وَكَانَ الكافر على رَبِّهِ ظَهِيراً﴾ يعني معينا. وقال في سورة سبأ: ﴿وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِّن ظَهِيرٍ﴾ يعني عوينا. وقال في الأَحزاب: ﴿وَأَنزَلَ الذين ظَاهَرُوهُم﴾ يعني عاونوهم.
الوجه الخامس: الظهور يعني العلو
وذلك قوله في براءة {هُوَ الذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بالهدى وَدِينِ الحق لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدين


الصفحة التالية
Icon