تفسير الحرب على وجهين
الوجه الأول: الحرب يعني الكفر
وذلك قوله في البقرة: ﴿فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ الله وَرَسُولِهِ﴾ يعني بالحرب الكفر. وقال في المائدة: ﴿إِنَّمَا جَزَآءُ الذين يُحَارِبُونَ الله وَرَسُولَهُ﴾ يعني محاربة الكفر.
الوجه الثاني: الحرب يعني القتال
وذلك قوله في الأنفال: ﴿فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الحرب فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ﴾ يعني في القتال. وقال في المائدة: ﴿كُلَّمَآ أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا الله﴾ يعني لقتالهم النبي عليه السلام، ﴿أَطْفَأَهَا الله﴾.