ذرة خيراُ أو شراً ﴿يَرَهُ﴾ ولم يقل تعالى: ﴿يجز به أو يحاسب عليه": وفي الآية قبلهما: {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ﴾ شاهد على أن الموقف متعلق برؤية الإنسان عمله محضراً في دقة "لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها".
ثم يكون الحساب والجزاء بعد ذلك بعدل الله وفضله ورحمته، سبحانه:
﴿يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.