١٣- المجادلة. ١٤- الحشر. ١٥- الممتحنة. ١٦- الجمعة.
١٧- المنافقون. ١٨- الطلاق. ١٩- التحريم. ٢٠- النصر.
واختلفوا في اثنتي عشرة سورة هي:
١- الفاتحة. ٢- الرعد. ٣- الرحمن. ٤- الصف.
٥- التغابن. ٦- المطففين. ٧- القدر. ٨- البينة.
٩- الزلزلة. ١٠- الإخلاص. ١١- الفلق. ١٢- الناس.
السور المكية:
ما عدا السور المذكورة فهو مكي وعددها اثنتان وثمانون سورة.
طريق معرفة المكي والمدني
مدخل
...
طريق معرفة المكي والمدني:
يعرف المكي والمدني بأحد طريقين:
الطريق الأول:
النقلي السماعي:
وهي الآيات والسور التي عرفنا أنها مكية أو مدنية بطريق الرواية عن أحد الصحابة الذين عاشوا فترة الوحي وشاهدوا التنزيل، أو عن أحد التابعين الذين سمعوا ذلك من الصحابة.
أما النبي -صلى الله عليه وسلم- فلم يرد عنه بيان للسور المكية والسور المدنية لأن هذا مما يشاهده ويحضره الصحابة -رضي الله عنهم- فكيف يخبرهم عن شيء يعلمونه! فالمكي والمدني يعرف بغير نص من الرسول صلى الله عليه وسلم.
قال الباقلاني: "إنما يرجع في معرفة المكي والمدني لحفظ الصحابة والتابعين، ولم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذلك قول؛ لأنه لم يؤمر به ولم يجعل الله علم ذلك من فرائض الأمة وإن وجب في بعضه على أهل العلم معرفة تاريخ الناسخ والمنسوخ، فقد يعرف ذلك بغير نص من الرسول"١.