٢- ما دسه أصحاب المذاهب الباطلة والنحل الزائفة كالرافضة الذين افتروا الأحاديث ونسبوها زورًا وبهتانًا إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- أو إلى أصحابه رضي الله عنهم.
٣- نقل كثير من الأقوال المنسوبة إلى الصحابة بغير إسناده مما أدى إلى اختلاط الصحيح بغير الصحيح والتباس الحق بالباطل.
لذا فإنه ينبغي التثبت عند الرواية للتفسير بالمأثور، وعلى هذا فإن التفسير بالمأثور نوعان:
أحدهما:
ما توافرت الأدلة على صحته وقبوله.
ثانيهما:
ما لم يصح لسبب من الأسباب السابقة، وهذا يجب رده ولا يجوز قبوله ولا الاشتغال به إلا لتمحيصه أو التنبيه إلى ضلاله حتى لا يغتر به أحد١.

١ انظر مناهل العرفان: الزرقاني: ج١ ص٤٩٣.

مصادر التفسير بالمأثور:
وتسمى "طرق التفسير بالمأثور" وهي:
١- القرآن:
تفسير القرآن بالقرآن أفضل طرق التفسير ومن أمثلته تفسير الكلمات في قوله تعالى: ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ﴾ ١. بقوله تعالى: ﴿قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ ٢.
٢- السنة:
قال تعالى:
١ سورة البقرة: الآية ٣٧.
٢ سورة الأعراف: الآية ٢٣.


الصفحة التالية
Icon